الثلاثاء، أغسطس 30، 2011

الأسئلة

وَمَضَت تُجِيْب عَلَى الْسُّؤَال بِأَسْئِلَةْ..
أَتُحِبُّنِي انْتَ ..
بِحَجْم كَوَاكِبِ الْأَفْلَاك ِ
أَم بِحَجْم الْأُنْمُلَة ؟
كَم مِن فَتَاة قَد غْوتِكَ بِعَيْنِهَا..
وبِنَحْرَهَا الْحَجَر الْشَّرِيفُ تَقْبِّلُهْ؟
كَم مِن قَصِيْدٍ صُغْتَهُ فِي سَكْرَةٍ..
وَبِنَهْدِهَا عَلَّقْتُهُ كَيْ تَقْبَلُهْ ؟
انَا يَا ابْنَةُ الْبَحْر الْجَمِيْلَةُ..
مَاعشِقتُ لِشَهْوَةٍ
وَاذّا عَشِقْت فَكُل عُمْرِي ابْذُلَه
هِي مَرَّة تَاهَت خُطَايَ بِسَهْوَةٍ ..
فوَقَعَتُ فِي شَرَكِ الْصَّبَابَةِ وَالْوَلَهْ
أَحْبَبْتُ امْرَأَةً لِصِدْقِ حَدِيْثِهَا
وَتَرَكْتُ قَلْبِي فِي يَدَيْهَا تَحْمِلَه
كَالـطَائِر الْمَذْعُوْر لَاذَ بَقِطَّةٍ ..
يَوْمَا تُلَاعِبه وَدَهْرَاً تُهْمِلْه
**
مِن حِيْنِهَا وَانَا خَلِيْل مَدَامِعِي
وَشِغَافُ قَلْبِي بِالْهُمُوْمِ مُحَمَّلَةْ
ان اقْبَلْت نـحِّوِي مَدَدْتُ جَوَانِحِي
وَأَنُوحُ ان بانتْ نِيَاحَ الْأَرْمَلَة
قَالَت أَطَلتَ وَلَم تُجِب ..
اتْحِبُّنِي ؟!
ام انّ غُنْجِي لَا تُطِيْق تَحمّـلـه ؟!
حَارَ الْجَوَابُ فَقُلْت فِي جَزَعٍ لَهَا
أَخْشَى طَرِيْقَا يَا انَيْسَة اجْهَلَهْ

2 التعليقات:

أوجاع يقول...

لاَ شَئْ يُجِيْبُ رُؤُسَ الإسْتِفَهَامِ الْمُرْتَكِنَةْ بِالأعَلْىَ
سِوُىَ صَرْخَةُ فِيْنَي دَوُتْ نَحْيِبُهَا مِنْ رَعْشَةِ الألَمْ ..


أسْتَنْشَقَتْ هُنَا رَائِحَةَ الإخْتِنَاقْ !
أنْتَ تَتْوُسَدُ عُنْقَ الْجَمَالْ .

محسن يقول...

العزيز ( أوجاع ).. أشكرك على اطرائك وعلى مرورك العذب :-)

إرسال تعليق