الأربعاء، فبراير 08، 2012

على وجنة الطفلة النائمه
وجدت صباحي يعانق شمساً
تراود قبلتيَ الهائمه
هممت لأنهلَ من شفتيها ..
رحيق الحياةِ
وزاداً لأوردتي الصائمه
فقامت تحدق في مقلتيّ
بعين غدافيةِ* حالمه
وقالت بصوت طروب كناي
تمهل الى الساعة القادمه
تجمدت دهراً..
وعمراً وقهراً ...
وكل الثواني معي جاثمه
فما غابت الشمس عن ناظريّ ..
ولا جائت اللحظة الناعمه


*الغُدافيّ : ما كان لونُه أَسودَ