وَمَضَت تُجِيْب عَلَى الْسُّؤَال بِأَسْئِلَةْ..
أَتُحِبُّنِي انْتَ ..
بِحَجْم كَوَاكِبِ الْأَفْلَاك ِ
أَم بِحَجْم الْأُنْمُلَة ؟
كَم مِن فَتَاة قَد غْوتِكَ بِعَيْنِهَا..
وبِنَحْرَهَا الْحَجَر الْشَّرِيفُ تَقْبِّلُهْ؟
كَم مِن قَصِيْدٍ صُغْتَهُ فِي سَكْرَةٍ..
وَبِنَهْدِهَا عَلَّقْتُهُ كَيْ تَقْبَلُهْ ؟
انَا يَا ابْنَةُ الْبَحْر الْجَمِيْلَةُ..
مَاعشِقتُ لِشَهْوَةٍ
وَاذّا عَشِقْت فَكُل عُمْرِي ابْذُلَه
هِي مَرَّة تَاهَت خُطَايَ بِسَهْوَةٍ ..
فوَقَعَتُ فِي شَرَكِ الْصَّبَابَةِ وَالْوَلَهْ
أَحْبَبْتُ امْرَأَةً لِصِدْقِ حَدِيْثِهَا
وَتَرَكْتُ قَلْبِي فِي يَدَيْهَا تَحْمِلَه
كَالـطَائِر الْمَذْعُوْر لَاذَ بَقِطَّةٍ ..
يَوْمَا تُلَاعِبه وَدَهْرَاً تُهْمِلْه
**
مِن حِيْنِهَا وَانَا خَلِيْل مَدَامِعِي
وَشِغَافُ قَلْبِي بِالْهُمُوْمِ مُحَمَّلَةْ
ان اقْبَلْت نـحِّوِي مَدَدْتُ جَوَانِحِي
وَأَنُوحُ ان بانتْ نِيَاحَ الْأَرْمَلَة
قَالَت أَطَلتَ وَلَم تُجِب ..
اتْحِبُّنِي ؟!
ام انّ غُنْجِي لَا تُطِيْق تَحمّـلـه ؟!
حَارَ الْجَوَابُ فَقُلْت فِي جَزَعٍ لَهَا
أَخْشَى طَرِيْقَا يَا انَيْسَة اجْهَلَهْ
في متاهات الحياة لست إلا قصة من ألف ليلة تنتهي عند الصباحْ... كل ما شكلته في صفحتي البيضاء قد صار سراباً أوغباراً مشـْرَعا للوهم تذروه الرياح!!
الثلاثاء، أغسطس 30، 2011
الجمعة، يوليو 01، 2011
في انْتِظَار الْجَوَاب
الأربعاء، مايو 18، 2011
محاولة للكتابة بعد سنة وسبع شهور من التوقف :-)
على شاطيء وجعي وجدتك
وفي شاطيء الشوق احترقت ظمأ إليكِ
تكسرت اصابعي ..
ودمعي كدوامة اسطورية
تغرق كل تباشير الفرح
حوريتي الجميلة ..
أعيريني زعانفك الذهبية وقبلي عيني
علّ ملح الدمع يغويكي للغوص فيها
وتحميني زعانفك من الغرق
**
طلع الصباح ولم تأتي
وقلبي الموبوء بالاوجاع لم يغسل بعد
صرخت في كل اصداف البحر أينك!! ...
كتبت على الرمل ..أشتقت لكِ...
مازال صوت الريح يعوي في المكان مطارداً صوتي
والموج يمحو ماتبقى من حروفٍ على اليابسة ...
الأمل الذي أبحث عنه خارج عن نطاق قدري
وقدري هو أن أنتظرك أنت
وفي شاطيء الشوق احترقت ظمأ إليكِ
تكسرت اصابعي ..
ودمعي كدوامة اسطورية
تغرق كل تباشير الفرح
حوريتي الجميلة ..
أعيريني زعانفك الذهبية وقبلي عيني
علّ ملح الدمع يغويكي للغوص فيها
وتحميني زعانفك من الغرق
**
طلع الصباح ولم تأتي
وقلبي الموبوء بالاوجاع لم يغسل بعد
صرخت في كل اصداف البحر أينك!! ...
كتبت على الرمل ..أشتقت لكِ...
مازال صوت الريح يعوي في المكان مطارداً صوتي
والموج يمحو ماتبقى من حروفٍ على اليابسة ...
الأمل الذي أبحث عنه خارج عن نطاق قدري
وقدري هو أن أنتظرك أنت
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)